اجتمع مستشارون للأمن القومي من نحو 65 دولة في مالطا لحضور اجتماع نظمته أوكرانيا، اليوم السبت، لبحث صيغة السلام الخاصة بها لإنهاء الحرب مع روسيا.
وهذا هو الاجتماع الثالث من نوعه هذا العام بعد اجتماعات على نطاق أصغر في جدة وكوبنهاجن لكن روسيا لا تشارك فيها.
تتضمن خطة السلام المكونة من 10 نقاط التي اقترحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوات لاستعادة وحدة أراضي أوكرانيا، وانسحاب القوات الروسية، وحماية إمدادات الغذاء والطاقة، والسلامة النووية، والإفراج عن جميع الأسرى، بحسب وكالة أنباء "رويترز".
ويعقد الاجتماع في قاعة احتفالات بأحد فنادق مالطا خلف أبواب مغلقة، لكن المسؤولين قالوا إنه من المأمول أن يؤدي إلى اتفاق على عقد قمة سلام عالمية في وقت لاحق من العام.
وستساعد المحادثات في قياس قدرة أوكرانيا والغرب على حشد الدعم المستمر والأوسع، خاصة في جنوب العالم، فيما يهيمن الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية على عناوين الأخبار مما يحول التركيز عن كييف.
وانتقدت موسكو الأسبوع الماضي مالطا لاستضافتها الاجتماع، ووصفته بأنه حدث مناهض لروسيا ستكون له نتائج عكسية.
وقال وزير خارجية مالطا إيان بورج إن بلاده ستواصل إظهار دعمها للجهود الرامية إلى استعادة وحدة أراضي أوكرانيا.
وقال للمشاركين في الاجتماع: "على الرغم من كوننا دولة محايدة، لا يمكننا ألا ندين الظلم والفظائع وإساءة استخدام السلطة في المنطقة.. نظل في طليعة إدانة هذا العدوان".
ولم يتم إصدار قائمة رسمية بأسماء المشاركين، لكن المسؤولين قالوا إنهم يضمون ممثلين عن دول من أوروبا وأمريكا الجنوبية ودول عربية وإفريقية وآسيوية.