قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنّ هناك دخولًا بريًا محدودًا لقوات الجيش الإسرائيلي إلى منطقة حاجز إيرز في قطاع غزة.
وأضافت إذاعة جيش الاحتلال، أنّ هناك تبادل إطلاق نار بالأسلحة الرشاشة في المنطقة الحدودية شرق مخيم البريج للاجئين في قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها الجوي والبحري والمدفعي على جميع مناطق قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وعلى مدار ساعات ممتدة من مساء أمس الجمعة وحتى اللحظة، واصلت مدفعية الاحتلال قصفها العنيف والمُكثف وغير المتوقف على مواقع في شمال قطاع غزة، كما طال القصف تحديدًا محيط مستشفيات الشفاء والإندونيسي وسط القطاع، حيث أغار طيران الاحتلال أكثر من عشر مرات على محيط هذين المستشفيين.
على الجانب الآخر، قالت إريكا جيفارا روساس، مديرة الأبحاث والدعوة والسياسة والحملات في منظمة العفو الدولية، إنّ المدنيين في غزة معرضون لخطر غير مسبوق؛ لأن إسرائيل تفرض حصارًا على التواصل أثناء القصف وتوسيع الهجمات البرية، حسبما أفادت "فرانس برس".
ودعت إسرائيل إلى وضع نهاية فورية للهجمات العشوائية وغير المتناسبة التي قتلت بالفعل وأضرت الكثير من المدنيين، بما في ذلك أكثر من 3000 طفل، ويجب أيضًا استعادة البنية التحتية للإنترنت والاتصالات كمسألة إلحاح، للسماح لعمليات الإنقاذ وسط الغارات الجوية الإسرائيلية وتوسيع العمليات الأرضية.
وذكرت أنّ هناك صعوبات تواجه منظمات حقوق الإنسان الأخرى لتوثيق الانتهاكات بسبب شدة هجمات وإسرائيل، فتعتيم الاتصالات يصعب الحصول على معلومات وأدلة نقدية حول انتهاكات حقوق الإنسان، وجرائم الحرب التي ارتكبت ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة، والاستماع مباشرة من أولئك الذين يعانون من الانتهاكات.