قالت حركة حماس، إن قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة وتصعيد القصف ينذران بنية الاحتلال ارتكاب مزيد من جرائم الإبادة، بعيدًا عن أعين الصحافة.
وحملت الحركة في بيانها، الاحتلال الإسرائلي، وواشنطن والغرب، الداعم لإسرائيل، كامل المسؤولية عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها.
وفي السياق، قالت مصادر طبية فلسطينية، إن طواقم الإسعاف ومركباتها لا تستطيع انتشال ضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة من شدة القصف.
فيما قال متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني لـ"القاهرة الإخبارية"، إن انقطاع شبكة الاتصالات في غزة زاد الأمور تعقيدًا ومنعنا من التواصل مع زملائنا.
وتابع: نعمل على وضع خطط أخرى للتدخل لإنقاذ المصابين في غزة جراء الأوضاع الكارثية، ونناشد المؤسسات الأممية والدولية حماية زملائنا في الهلال الأحمر من القصف الإسرائيلي على غزة.
تحركوا للجنوب
فيما طالب دانييل هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، سكان غزة بالتحرك جنوبًا، بعد الإعلان عن توسع العملية العسكرية في غزة.
وكان جيش الاحتلال في وقت سابق، طالب سكان غزة إخلاء المنطقة المحددة باللون الأحمر في الخريطة.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، إنه وسع عملياته البرية في قطاع غزة، تزامنًا مع سلسلة كبيرة من الغارات على القطاع ليلة الجمعة.
وقالت الحكومة في قطاع غزة، إن معظم خدمات الإنترنت مقطوعة.
وأصدرت شركة الاتصالات الفلسطينية التي تقدم خدمات الهاتف المحمول لقطاع غزة، بيانًا قالت فيه إن "القصف المكثف في الساعة الماضية أدى إلى تدمير جميع الخطوط الدولية المتبقية التي تربط غزة بالعالم الخارجي" مما أدى إلى "انقطاع كامل لخدمات الاتصالات".