الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

صحيفة عبرية: إسرائيل ستبدأ العملية البرية في غزة بعد الحصول على أنظمة دفاع صاروخي من أمريكا

  • مشاركة :
post-title
قوات الاحتلال الإسرائيلي - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - وكالات

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم الجمعة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تخطط لشن عملية برية في قطاع غزة بعد حصولها على عدد كافٍ من أنظمة الدفاع الصاروخي من الولايات المتحدة.

وبحسب الصحيفة، فإن القيادة العسكرية والسياسية للاحتلال تخشى انتقام حزب الله وإيران في التخطيط لعملية برية في غزة. وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى النتائج العملية لذلك هي توقع تسليم الولايات المتحدة المزيد من أنظمة الدفاع الصاروخي لردع حزب الله من التدخل إذا شنت قوات الدفاع الإسرائيلية عملية في غزة.

وتشير مصادر أخرى للصحيفة إلى أنه قبل بدء العملية، يرغب القادة الإسرائيليون في وقف أكبر قدر ممكن من تهريب الأسلحة إلى غزة لمنع حرب العصابات التي تشنها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال.

وبحسب الصحيفة، قال جنرالات إسرائيليون كبار، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، إن الجيش مستعد للمخاطرة خلال العملية لمحاولة إنقاذ أكبر عدد ممكن من الرهائن، لكن القيادة العسكرية تدرك صعوبة المهمة.

وكشفت صحيفة جيروزاليم بوست أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تقوم بإعادة بناء أجزاء من السياج على الحدود مع قطاع غزة كانت قد فجرتها المقاومة الفلسطينية.

وقالت الصحيفة إنه بينما تستعد إسرائيل لعملية برية، فإنها تحتاج إلى تأمين الحدود حتى تكون القوات في غزة آمنة ليس فقط من الخلف، مشيرة إلى بناء السياج، الذي اخترقه مقاتلو المقاومة الفلسطينية في 29 موقعًا بالمتفجرات. والجرافات بتكلفة مليار دولار.

وبحسب الصحيفة، يقوم جنود الاحتلال بإزالة الألغام وتركيب أنظمة أمنية جديدة على طول السياج على مدار الساعة. ويؤكد الجيش أن جميع أجهزة الاستشعار والمعدات الأخرى اللازمة قد تم إصلاحها بالكامل تقريبًا.

وتصاعدت التوترات مرة أخرى في الأراضي الفلسطينية يوم 7 أكتوبر عندما شنت المقاومة الفلسطينية هجومًا مفاجئًا على المستوطنات الإسرائيلية من قطاع غزة. ووصفت المقاومة هجومها بأنه رد على الإجراءات العدوانية التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس. وأعلنت إسرائيل عن فرض حصار كامل على قطاع غزة، في الوقت الذي تشن فيه هجمات صاروخية على غزة وكذلك على بعض المناطق في لبنان وسوريا. وتدور اشتباكات في الضفة الغربية لنهر الأردن أيضا.