أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، أن المخرج الوحيد للوضع المتأزم الراهن هو العمل على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، مع أهمية الدفع في الوقت الحالي نحو وقف كافة الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة.
وبحث الرئيس المصري، في اتصال هاتفي، مع "مِتَه فريدريكسن" رئيسة وزراء الدنمارك، التطورات العسكرية الجارية في قطاع غزة، حيث أكد الجانبان الخطورة البالغة للموقف، وضرورة تجنب توسع دائرة الصراع لما لذلك من تداعيات إقليمية تهدد الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى أولوية تحسين الأوضاع الإنسانية بالقطاع، بحسب بيان صادر عن المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم الرئاسة المصرية.
وأعربت رئيسة الوزراء الدنماركية، عن التقدير الكبير للجهود المصرية الحثيثة المبذولة في هذا الصدد على مختلف الأصعدة، والتي تكللت بتنظيم قمة القاهرة للسلام، في حين شدد الرئيس السيسي على أن مصر مستمرة في مساعيها لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة، وضمان نفاذها إلى قطاع غزة، وذلك لتجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من المعاناة.