استخدمت روسيا والصين حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة، ما أدى إلى تصويت مجلس الأمن الدولي برفض المشروع.
وقالت ليندا توماس جرينفيلد، مندوبة واشنطن بالأمم المتحدة، إن بلادها تبذل قصارى جهدها لاحتواء الأوضاع في قطاع غزة، وتشكر الجهود المصرية في ذلك.
وأضافت خلال الجلسة إن الولايات المتحدة تعمل وفق نهج يخالف النهج الروسي، مؤكدة ضرورة وقف الأعمال العدائية، وضرورة إيصال المساعدات لقطاع غزة.
فيما قال فاسيلي نيبينزيا، مندوب روسيا بالأمم المتحدة، إن سفك الدماء مستمر في غزة، ونحو مليون ونصف المليون مواطن نزحوا من مساكنهم بالقطاع، ويجب وقف تلك الكارثة الإنسانية.
وأضاف مندوب موسكو أن واشنطن لا تريد التأثير على العمليات الإسرائيلية في القطاع، وتستخدم الفيتو ضد جهود منع التصعيد.
وأشار إلى أن الآلاف لا يزالون يواجهون الموت في قطاع غزة، وعلى المجلس العمل من أجل وقف إطلاق النار.
ونوه بأن روسيا أعدت مشروع قرار بديل لما تم تقديمه قبل ذلك يقوم على أساس إنساني، ولا نجد ما يمنع المجلس من المصادقة عليه.
وقال تشانج جيون، مندوب بكين بالأمم المتحدة أن بلاده صوّتت ضد مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة، لأنه يخلط بين "الحق والباطل".