حذّرت لين هاستينجز، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من خطورة الوضع اللاإنساني في قطاع غزة، خصوصًا مع نفاد الإمدادات والمساعدات الإنسانية.
وفي كلمتها بجلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن غزة، اليوم الثلاثاء، شددت لين هاستينجز على ضرورة السماح فورًا بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أنّ عدد المشردين في غزة بلغ 1.4 مليون شخص.
وأكدت أنّ قطاع غزة يعاني من انقطاع الكهرباء، والمستشفيات على وشك الانهيار، فالأطباء يجرون عمليات جراحية بدون مخدر، لأن الاحتياجات أكبر بكثير من وتيرة المساعدات التي تصل إلى غزة.
وحثت منسقة الأمم المتحدة إسرائيل على إعادة إمدادات الماء والكهرباء لغزة، وأيدت دعوة الأمم المتحدة لتحقيق هدنة إنسانية، فالحصار على القطاع يغلق كل المنافذ ويحرم سكانه من المياه والوقود.
ورحّبت "لين هاستينجز " بجهود جمهورية مصر العربية في إطلاق سراح المحتجزتين بقطاع غزة، لافتة إلى أنّ 42% من مباني قطاع غزة تضررت جراء القصف الإسرائيلي ويجب توفير الحماية الكاملة للمدنيين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته التي تستهدف المدنيين العزّل، والمستشفيات والمساجد والكنائس، ما أسفر عن استشهاد آلاف المواطنين، بينما الذين نجوا من القصف يعانون الآن أوضاعًا إنسانية كارثية، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي والوقوف ضد المحاولات الدولية والعربية لإدخال المساعدات.