أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الفصائل الفلسطينية في طريقها لتحقيق النصر، في الوقت الذي لا تزال الجبهة الداخلية بإسرائيل تعاني تضاربًا وانقسامًا واضحين.
ودعّم الصحفي والباحث الإسرائيلي أفيس خاروف، خلال حديثه لصحيفة "يدعوت أحرنوت"، ما طرحته وسائل الإعلام الإسرائيلية في هذا الصدد، إذ قال إنه "من الواجب كشف الحقيقة، حتى وإن كانت ثقيلة على نفوس الإسرائيليين"، في إشارة إلى أن الفصائل الفلسطينية باتت قريبة من تحقيق النصر.
وأوضح أن المقصود بالانتصار ليس فقط ما كبّدته الفصائل الفلسطينية لإسرائيل من خسائر ضخمة منذ 18 يومًا، وتحديدًا في 7 أكتوبر الجاري، لكن الانتصار الأبرز للفلسطينيين يُكمن في كشف حالة الانقسام والتضارب داخل إسرائيل.
ويتزامن هذا الطرح الإعلامي الإسرائيلي مع حالة تذمر واضح في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي حيال أوضاع الحرب الحالية في قطاع غزة، إذ اتهم عدد من المجندين حكومة بنيامين نتنياهو بأنها "وضعتهم على خط النار، في الوقت الذي يستمتع فيه أبناء رئيس الوزراء الإسرائيلي بأشعة الشمس على شواطئ ميامي في الولايات المتحدة الأمريكية".
وحسب ما ذكرته صحيفة "التايمز" البريطانية، فإن بعض الجنود المتطوعين، رفضوا الإفصاح عن أسمائهم لدواعٍ أمنية، قالوا: "يائير ابن نتنياهو يستمتع بحياته على شواطئ ميامي الأمريكية، بينما نحن على خط النار".
واستدرك متطوع آخر في وصف معاناة الجنود في جيش الاحتلال، قائلًا: "تركت أمريكا لأتطوع في الجيش ورمونا على خط النار.. لديّ أسرة وعمل هناك، تركتهم خلفي لآتي وابن رئيس الوزراء يستمتع بمياه البحر.. لماذا هو ليس في إسرائيل".