قال الدكتور عمرو سليمان الخبير الاقتصادي، إن الأزمة الاقتصادية لها تداعيات كبيرة على القارة الأوروبية، وذلك ما دفع البنك المركزي الأوروبي إلى رفع الفائدة بمعدلات كبيرة خلال الستة أشهر السابقة، في محاولة لخفض التضخم.
وأضاف "سليمان"، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية" أن أوروبا لم تشهد تلك الأزمة منذ الحرب العالمية الثانية.
وأشار إلى أن هناك توقعات بتخفيض سعر الفائدة في عام 2023، وبالتالي تراجع معدلات التضخم بعض الشيء.
وأضاف أن البنك المركزي الأوروبي يحاول المواءمة بين السياسة النقدية ومعدلات النمو، ومع ذلك فإن الحرب الروسية-الأوكرانية إذا ما استمرت فإن ذلك يشير إلى استمرار وجود مشكلات في النمو الاقتصادي داخل القارة الأوروبية.
وقال إن الحكومات في أوروبا تحت ضغوط كبيرة بسبب التضخم والبطالة وتراجع معدلات النمو، وهو ما يشعر به المواطن الأوروبي حاليًا ويؤثر على الحالة السياسية لمعظم دول القارة.