أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بأن إسرائيل وافقت على طلب واشنطن تأجيل الدخول البري إلى غزة حتى وصول قوات أمريكية إضافية.
يأتي ذلك، بعدما نقلت "نيويورك تايمز" عن مصدر مطلع، إن واشنطن طلبت من إسرائيل تأجيل بدء العملية البرية في قطاع غزة، من أجل الاستعداد بشكل أفضل لهجمات محتملة على الجيش الأمريكي بالمنطقة.
ويتوقع المصدر أن عدد الهجمات على القوات الأمريكية قد يزيد بعد أن تقرر إسرائيل إرسال قوات إلى غزة.
ووفقًا للصحيفة، طلبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، من إسرائيل تأجيل العملية ليس فقط لأسباب أمنية، فواشنطن تريد "كسب الوقت" للمفاوضات لترتيب إطلاق سراح الرهائن وتسليم المساعدات الإنسانية.
وذكرت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية لا تقدم أي مطالب لإسرائيل، لكنها لا تزال تدعم نيتها للقيام بعملية برية وتدمير المقاومة الفلسطينية.
ونوه المصدر للصحيفة، بأن لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، نقل إلى إسرائيل النصيحة بتأخير بدء العملية البرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع يتواصل بشكل شبه يومي مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت، ويناقش الطرفان توريد الأسلحة ونشر القوات الأمريكية في المنطقة.
وقال أحد مصادر الصحيفة، إن أوستن أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي أيضًا أن عودة الرهائن تمثل أولوية للولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت قناة "سي إن إن" في تقرير بثته أمس الأحد، إن "إطلاق سراح المواطنين الأمريكيين جوديث وناتالي رعنان، عزز الشعور لدى الفريق الأمريكي بإمكان إطلاق سراح رهائن إضافيين من خلال المفاوضات".
ولفتت القناة نقلًا عن مصادر في واشنطن إلى أن "الإدارة الأمريكية تضغط على إسرائيل لتأجيل الدخول البري إلى قطاع غزة من أجل السماح بإحراز تقدم في قضية المختطفين".