بدأ الناخبون في الأرجنتين التوجه إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تخيم عليها الأزمة الاقتصادية الأسوأ التي تشهدها البلاد منذ عقدين.
ومن المرجح أن يؤدي التصويت إلى هزة في الأسواق المضطربة بالفعل في الأرجنتين، كما يمكن أن يؤثر على علاقاتها مع شركائها التجاريين بما في ذلك الصين والبرازيل، وسيرسم المسار السياسي لبلد يعد مُصدرا رئيسيا للحبوب ولديه احتياطيات ضخمة من الليثيوم والغاز الصخري، بحسب "رويترز".
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة صباحا بتوقيت الارجنتين (11 بتوقيت جرينتش) ومن المرجح أن يكون أبرز ثلاثة مرشحين هم الاقتصادي التحرري خافيير ميلي ووزير الاقتصاد البيروني المنتمي لتيار الوسط سيرخيو ماسا، والسياسية المحافظة باتريسيا بولريخ.
يأتي التصويت في وقت فاض فيه الكيل بالناخبين الغاضبين من التضخم الذي وصل إلى 138% والفقر الذي يعاني منه أكثر من 40% من السكان.
ويحتاج أي مرشح للفوز بأكثر من 45% من الأصوات أو بأربعين في المئة مع فارق عشر نقاط عن أقرب منافسيه لتجنب اللجوء لجولة إعادة حُدد لها التاسع عشر من نوفمبر.
وأيا كان الفائز فسيتعين عليه التعامل مع اقتصاد يوصف بأنه على أجهزة دعم الحياة: فخزائن البنك المركزي فارغة ومن المتوقع الدخول في ركود بعد موجة جفاف كبيرة فيما يتعثر برنامج بقيمة 44 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي.