قال المستشار الألماني الأسبق، جيرهارد شرودر، الذي تولى منصبه في الفترة من "1998 إلى 2005"، إنّ شبه جزيرة القرم جزء من التاريخ الروسي، لكن أوروبا فشلت في المساعدة خلال حلّ الصراع الأوكراني، على الرغم من أنّ لديها فرصة لتسهيل السلام منذ مارس عام 2022.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الروسية (تاس)، اليوم الأحد، أضاف "شرودر"، أنه لا ينبغي على أوكرانيا محاولة أن تصبح عضوًا في "الناتو"، خصوصًا أنّ كييف ليست قادرة بعد على استيفاء شروط الانضمام إلى الحلف.
ويعتقد المستشار السابق أنه يجب استيفاء 5 شروط للمساعدة في حل الصراع:
أولًا:رفض أوكرانيا الانضمام إلى عضوية الناتو، لأن أوكرانيا غير قادرة على تلبية الشروط.
ثانيًا:مشكلة اللغة، إذ ألغى البرلمان الأوكراني نظام اللغتين، ويجب تغيير ذلك.
ثالثًا:ينبغي أن تظل منطقة دونباس جزءًا من أوكرانيا، ولكنها تحتاج إلى المزيد من الحكم الذاتي.
رابعًا:تحتاج أوكرانيا إلى ضمانات أمنية أيضًا ويتعين على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالإضافة إلى ألمانيا، تقديم مثل هذه الضمانات.
خامسًا:شبه جزيرة القرم منذ متى كانت روسية؟ بالنسبة لروسيا، شبه جزيرة القرم أكثر من مجرد منطقة، ولكنها جزء من تاريخها.