خطف المنتخب الألماني تعادلًا بشق الأنفس أمام إسبانيا في الدقائق الأخيرة، بهدف لكل فريق، ليتمسك بآماله في التأهل إلى دور الـ16 ببطولة كأس العالم 2022.
سجل ألفارو موراتا في الدقيقة 62 لإسبانيا، أما هدف تعادل "المانشافت" فجاء عن طريق نيكولاس فولكروج في الدقيقة 83.
التعادل جعل إسبانيا في المركز الأول بترتيب المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، فيما تحل ألمانيا في المركز الأخير بنقطة واحدة، بما يعني أن الفوز في الجولة المقبلة أمام كوستاريكا سيؤهلها لكن مع انتظار هدية المنتخب الإسباني بالفوز في المباراة القادمة أمام اليابان.
تفاصيل المباراة
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، وكانت المبادرة من جانب إسبانيا، إذ سدد داني ألمو كرة قوية تصدى لها مانويل نوير لتغير اتجاهها وترتطم بالعارضة، بعد ذلك جاء انفراد من سيرج جنابري لكن "نوير" تصدى له، وفي الأخير احتسبه الحكم تسللًا.
قبل أن تأتي تسديدة خطيرة من جوردي ألبا لكن تصدى لها أيضًا مانويل نوير، ثم جاءت تسديدة من جنابري لكن كرته جاءت بقرب المرمى.
ثم سنحت فرصة خطيرة لفيران توريس، الذي سدد كرة من داخل منطقة الجزاء لكن ارتطمت في مدافع ألمانيا وحولها لضربة ركنية، بينما أهدر فرصة أخرى بغرابة، لكن الحكم المساعد أشار إلى وجود تسلل.
وقبل نهاية الشوط الأول، سجل روديجر هدفًا من رأسية قوية، لكن بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد "VAR" تم إلغائه بسبب وجود تسلل، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، كان الألمان أكثر فاعلية على المرمى وحاولوا خطف هدف الفوز، وجاء التهديد الأول عن طريق جوشوا كيميتيش الذي سدد كرة قوية لكن الحارس الإسباني تصدى لها.
المنتخب الإسباني بعد ذلك استغل خطأً دفاعيًا، حيث قطع سيرجيو بوسكيتيس الكرة ومرر إلى جوردي ألبا، والذي بدوره أعطى الكرة إلى ألفارو موراتا ليسجل هدف الماتادور الإسباني.
أصبح منتخب ألمانيا بعد ذلك أكثر خطورة، ووصلت الكرة إلى جمال موسيالا الذي سدد لكن الحارس تصدى لها، واستمرت المحاولات الألمانية لحسم هدف الفوز، وفي الدقيقة 75 طالب لاعبو ألمانيا باحتساب ركلة جزاء لكن الحكم تغاضى عن ذلك.
وأخيرًا، نجح منتخب ألمانيا في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 84 عن طريق نيكولاس فولكروج، بعد فرصة تعاونية بين لوري ساني وموسيالا.
قبل نهاية المباراة أهدر داني ألمو فرصة خطيرة لمنتخب إسبانيا كادت تقتل آمال "الماكينات"، كما أهدر فولكروج فرصة سهلة لألمانيا في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع كادت تحسم النقاط الثلاث لبلاده.