وصف مسؤول بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية، دعوة روسيا الأخيرة لإجراء محادثات أمنية منتظمة مع كوريا الشمالية والصين، لمواجهة ما تصفه بالنشاط العسكري "المكثف" و"الخطير" بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان بالتقييم "المُضلل".
وبحسب تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، فإن مسؤولًا في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، لم تذكر اسمه، قال: "هذا تقييم مُضلل لسبب التوترات في شبه الجزيرة الكورية، ويبدو أنه يهدف إلى تغطية اهتمام المجتمع الدولي حول التعاون العسكري غير القانوني بين روسيا وكوريا الشمالية".
وأشار إلى أنّ المشكلة الأساسية تكمن في تطوير الأسلحة النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، وحثّ روسيا على الوقف الفوري لجميع التعاون العسكري غير القانوني مع الشمال، الذي يُهدد الأمن الإقليمي وينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتابع: "لم يتغير موقفنا، وهو أننا منفتحون على الحوار دون أي شروط مُسبقة؛ لنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية".
وفي تصريحات سابقة، قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، خلال زيارته إلى كوريا الشمالية، إنّ بلاده تدعم إجراء عملية مفاوضات منتظمة حول الأمن مع بيونج يانج وبكين ضد السياسات "الخطيرة" لسول وواشنطن وطوكيو، وألقى باللوم على ما يبدو على الحلفاء الثلاثة في تصعيد التوترات في المنطقة.
وأوضح "لافروف" أيضًا أنّ النشاط العسكري المُكثف للدول الثلاث وعمل واشنطن على انتقال البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الجوانب النووية يُشكل مخاوف كبيرة لنا ولأصدقائنا الكوريين الشماليين.