أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الخميس، استشهاد 16 من الصحفيين الفلسطينيين منذ بداية العدوان على قطاع غزة، 7 أكتوبر الجاري، إضافة إلى الصحفي اللبناني عصام عبدالله، بصواريخ وقذائف الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت النقابة في بيان أن التصعيد العنيف في استهداف الصحفيين الفلسطينيين، فضلًا عن الصعوبة الشديدة في الاتصالات جعل عمليات التوثيق تأخذ منحى مُعقدًا، ما يعني أن ما تم توثيقه لا يشمل جميع الجرائم.
شهداء الصحافة الفلسطينية
وذكرت النقابة أسماء الشهداء من الصحفيين، هم: "الصحفي أحمد شهاب، معد برامج في إذاعة صوت الأسرى، المصور الصحفي محمد الصالحي، وكالة السلطة الرابعة، المصور الصحفي الحر محمد فايز أبو مطر، الصحفي هشام النواجحة، وكالة خبر، المصور الصحفي إبراهيم لافي، مؤسسة عين ميديا الإعلامية، الصحفي سعيد الطويل، رئيس تحرير وكالة الأنباء الخامسة، الصحفي محمد جرغون، وكالة سمارت ميديا، والصحفي الحر أسعد شملخ.
وضمت أسماء الشهداء الصحفيين، "الصحفي محمد أبو رزق، مصور وكالة خبر، الصحفية الحرة سلام ميمة، التي تم تأكيد وفاتها بعد انتشالها من تحت الأنقاض بعد مرور ثلاث أيام على تدمير منزلها، الصحفي حسام مبارك، المذيع في قناة الأقصى، الصحفي عبدالهادي حبيب، وكالة المنارة للإعلام، وكالة HQ Media، وعددًا من أفراد أسرته في قصف صاروخي استهدف منزله، الصحفي محمد بعلوشة، قناة فلسطين اليوم، مع عائلته في قصف صاروخي استهدف منزله، الصحفي عصام بهار "فضائية الأقصى" وزوجته وإصابة أفراد أسرته في قصف صاروخي استهدف منزله، المخرج سميح النادي، فضائية الأقصى، والصحفي خليل أبو عاذرة مصور فضائية الأقصى بعد استهدافه مع شقيقه في منطقة حي النصر شمال رفح.
صحفيون مفقودة آثارهم في غزة
وأكدت النقابة أن هناك صحفيين مفقودين، هم المصور الصحفي نضال الوحيدي، الذي يعمل منتجًا مع فضائية النجاح، والصحفي هيثم عبد الواحد من مؤسسة عين ميديا الإعلامية.