قال الدكتور أيمن زهري، خبير السكان والهجرة، إن أوروبا تعامل اللاجئين بناءً على جنسياتهم والدول القادمين منها.
وأضاف "زهري"، خلال مداخلة هاتفية من القاهرة، لبرنامج "مطروح للنقاش" مع الإعلامية إيمان الحويزي، والذي يذاع على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية" أن أزمة اللاجئين الحالية هي الأولى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وأن اتفاقية اللجوء عام 1951، كانت مخصصة للأوروبيين في المقام الأول حتى عام 1967، حيث تم تعديل الاتفاقية لاستيعاب اللاجئين من كل دول العالم.
وأشار إلى أن مصر كانت واضحة في أزمة اللاجئين منذ البداية، وهى عدم الموافقة على إقامة مخيمات لهم كما في بعض الدول، ولكن دمجهم داخل المجتمع بشكل طبيعى، وهو ما يحدث مع كل اللاجئين على الأراضي المصرية.