تراجع الدعم الشعبي لفوميو كيشيدا، رئيس الوزراء الياباني، إلى مستوى منخفض جديد في استطلاع للرأي، نُشر اليوم الأحد، إذ أدت سلسلة من الاستقالات في حكومته إلى تفاقم الغضب بشأن علاقات الحزب الحاكم بجماعة دينية مثيرة للجدل.
وانخفضت شعبية حكومة كيشيدا إلى 33.1 % من 37.6 % قبل شهر، خلال استطلاع لوكالة "كيودو نيوز"، في أدنى مستوى باستطلاعات الوكالة منذ توليه منصبه، أكتوبر 2021.
وتهاوى الدعم لكيشيدا منذ أن كشف اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، في يوليو الماضي، عن علاقات وطيدة وطويلة الأمد بين سياسيين في الحزب الديمقراطي الحر الحاكم وكنيسة التوحيد، وهي جماعة يقول منتقدوها إنها طائفة.
وأدت الفضائح إلى إجبار ثلاثة وزراء على ترك مناصبهم، منذ الشهر الماضي، مما فاقم مشكلات الحكومة.
ووجد استطلاع كيودو أن 62.4 % من المشاركين يعارضون الطريقة التي تعامل بها كيشيدا، مع استقالات وزير التنشيط الاقتصادي دايشيرو ياماجيوا، ووزير العدل ياسوهيرو هاناشي، ووزير الداخلية مينورو تيرادا.
وفشلت شعبية كيشيدا في الحصول على دفعة من حزمة دعم اقتصادي بقيمة 200 مليار دولار، لتخفيف تداعيات التضخم التي يغذيها انخفاض الين إلى أدنى مستوياته في 32 عامًا.