حذّر تقرير لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، أنه يستمر احتياطي الوقود في جميع المستشفيات في أنحاء غزة لمدة 24 ساعة إضافية فقط. ومن شأن إغلاق المولدات الاحتياطية أن يعرض حياة آلاف المرضى لخطرٍ جسيمٍ.
ولفت التقرير إلى أنه استمر القصف العنيف الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي من الجو والبحر والبر وواصلت القوات الجوية الإسرائيلية قصفها أيضًا في خان يونس والمناطق الجنوبية الأخرى، على الرغم من التوجيهات الموجهة لسكان غزة بالتحرك جنوبًا.
وشدد تقرير المنظمة الأممية على نفاد الأدوية، حيث إن هناك عيادات صحية تديرها "الأونروا" في المناطق الوسطى والجنوبية، ومن المرجح أن تنفد الأدوية خلال الشهر المقبل وسط صعوبات نقل الإمدادات من موقع إلى آخر.
وأشار التقرير إلى أنه في الضفة الغربية المحتلة، لا تزال القيود المفروضة على الوصول والحركة مُستمرة، كما يستمر عنف المستوطنين المتزايد.
وقال الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الإقليمية بمكتب شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية، إن المنظمة عقدت اجتماعات مع "صناع القرار" اليوم؛ لإتاحة الوصول إلى غزة في أقرب وقت ممكن، حسب "رويترز".
من جانبه، أكد ريتشارد بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن 2800 شخص لقوا حتفهم وأُصيب 11 ألفًا في غزة، نصفهم من النساء والأطفال، منذ بدء الضربات الجوية الإسرائيلية.