أكدت كاترين كولونا، وزيرة خارجية فرنسا، اليوم الإثنين، تأييد بلادها للقانون الدولي بشأن ضرورة حماية المدنيين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه يجب عدم تحميل مصر وحدها مسؤولية تبعات التصعيد هناك.
وأوضحت "كولونا"، خلال مؤتمر صحفي جمعها بنظيره المصري سامح شكري، نقلته "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع في غزة ومحيطها بات خطيرًا ويدفع المنطقة إلى دوامات من العنف، محذرة من تدخل أطراف أخرى لاستغلال التصعيد الراهن وتهديد أمن منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
وأشارت إلى مطالبة فرنسا برفع الحصار عن قطاع غزة وفتح جميع المعابر، خاصة وأن الحصار المفروض عليها يخالف القانون الإنساني والدولي، مؤكدة أن باريس ستخصص 10 ملايين يورو لتمويل الأنشطة الإنسانية في غزة.
وحول العودة إلى مسار السلام، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية، إنه يجب إعادة فتح أفق سياسي لعملية السلام في الشرق الأوسط، مبدية ترحيبًا بمبادرة مصر لعقد مؤتمر إقليمي حول السلام بالشرق الأوسط.