زار وزير الخارجية الكوري الجنوبي، بارك جين، حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس رونالد ريجان" في مدينة بوسان الساحلية بجنوب شرق البلاد الأحد، وصرح بأن إرسال حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية إلى كوريا الجنوبية، تظهر التعاون الأمني "المحكم" بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، في مواجهة التهديدات النووية والصاروخية المُتزايدة لكوريا الشمالية، بحسب وزارته، وفقًا لما نقلته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وصلت مجموعة حاملة الطائرات الضاربة 5، والتي تضم حاملة الطائرات والمدمرة "يو إس إس شوب" المجهزة بنظام إيجيس وسفن حربية أخرى، يوم الخميس إلى قاعدة بحرية في بوسان، على بعد 320 كيلومترًا جنوب شرق سول، في زيارة تستغرق خمسة أيام.
جاءت الزيارة وسط تصاعد حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية، بعد أن كشفت كوريا الشمالية عن غواصة جديدة "للهجوم النووي التكتيكي" أوائل الشهر الماضي. وتعهدت كوريا الشمالية أيضًا بإطلاق قمر صناعي للتجسس العسكري مرة أخرى هذا الشهر، بعد محاولتين فاشلتين هذا العام.
وقام بارك برفقة الأدميرال بات هانيفين، قائد مجموعة حاملة الطائرات رقم 5، بجولة في حاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريجان"، وتم إطلاعه على عملياتها.
وقال "بارك" بحسب وزارته، "إنه في الوقت الذي تتصاعد فيه التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية وتصبح أكثر وضوحًا من أي وقت مضى، فإن زيارة حاملة الطائرات يو إس إس رونالد ريجان، هي دليل قوي على التعاون الأمني الوثيق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة؛ من أجل السلام والاستقرار الإقليميين، بما في ذلك أمن شبه الجزيرة الكورية".
وأضاف "إن الرؤية المنتظمة المعززة للأصول الاستراتيجية الأمريكية ستعطي دفعة كبيرة للتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة".