قدّم إبراهيم ملحم، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، الشكر لمصر قيادة وشعبًا على مواقفها القومية النبيلة في تقديم الدعم السياسي والمادي والإغاثي للشعب الفلسطيني طيلة سنوات النضال الطويلة، لا سيما في هذه اللحظات الأشد خطورة التي يتعرض فيها الشعب الفلسطيني إلى حرب إبادة وإعادة إنتاج للنكبة التي حلت عام 1948.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن لطالما طالب في جميع المحافل الدولية بالحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وهو ما طالما وقع على أذان صماء، على حد تعبيره.
وتابع أن ما يحدث في غزة ما هو إلا مجزرة مروعة يرتكبها جيش الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 ومستمر إلى الآن.
وأكد أن ما يفعله جيش الاحتلال في تهجير سكان قطاع غزة تحت تهديد السلاح يعد جرائم حرب وتطهير عرقي وإبادة جماعية.
وأوضح أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن يتواصل مع القادة العرب وكل الأطراف الدولية لوقف الاجتياح البري لقطاع غزة، وهو ما يقابل باصطفاف غربي أعمى مساند لجيش الاحتلال.
ولفت إلى أن ما يقوم به المجتمع الغربي موقف غير مفهوم، ودائمًا ما يحدث عندما تكون الضحية هو الشعب الفلسطيني، وهو ما يدفع جيش الاحتلال لممارسة المزيد من القوة الغاشمة تجاه المدنيين الفلسطينيين.