قال جمال الجروان، أمين مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، تعليقًا على التحديات التي تواجه الاقتصاد الصيني بعد عودة كورونا إلى بكين، إن الجائحة المستجدة هي السبب الرئيسي الذي أحدث تباطؤًا اقتصاديًا عالميًا لم يحدث منذ عام 2001، وحال الاقتصاد الإماراتي مثله مثل الاقتصاديات الأخرى إلا أنه يتماسك وينمو بشكل مُرضٍ.
وأضاف "الجروان" في مداخلة عبر "زووم" من الشارقة لـ "القاهرة الإخبارية"، أن أكبر الاقتصاديات في العالم، ومن بينها الصين، جميعها تحاول النهوض، فالأخيرة اتجهت لسياسة ما يعرف بـ "صفر عدوى" التي وصفها بأنها سياسة صارمة وقوية للتعافي.
وأكد أمين مجلس الإمارات، أن ما يحدث داخل الصين من تصاعد في نسبة العدوى ببعض المدن الرئيسية وخاصة الصناعية قد يتسبب في الإغلاق مرة أخرى.
وأوضح أنه لا يعلم أحد مدى إمكانية تعامل السلطة المركزية في الصين حال العودة للجائحة مرة أخرى، كونها تستخدم سياسة صارمة تجاه هذا الفيروس، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن تكون العدوى عابرة؛ لأن العالم الآخر يتعافى، وخير دليل على ذلك الإمارات العربية المتحدة.
وأشار "الجروان" إلى أن الإمارات لم تتأثر بنقلها للبضائع الصينية من خلال موانيها، حيث إن الموانئ تستقبل 10% من التجارة العالمية، والصين عصب مهم ولكن لم يتم رصد أية تأثير حتى الآن.