حثّ الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، اليوم الجمعة، دول بريطانيا وألبانيا ومالطا والجابون بصفتها أعضاء في مجلس الأمن على العمل لاضطلاع المجلس والمجتمع الدولي بمسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، والوصول لحلٍّ عادلٍ وشاملٍ للقضية الفلسطينية، وإدخال المواد الطبية والإغاثية للشعب، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وبحث وزير الخارجية السعودي خلال اتصالات هاتفية أجراها مع نظرائه البريطاني جيمس كليفرلي، والجابوني أونانجا ندياي، والألباني إيجلي حساني، والمالطي إيان بورج، والإندونيسية ريتنو مارسودي، آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها، وجرى مناقشة التنسيق المشترك فيما يخص الدفع بوقف التصعيد العسكري، ورفع الحصار عن غزة.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان على أهمية تنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية، وتحديداً رقم "242" (1967) و"338" (1973) و"1515" (2003) و"2334" (2016) بما يؤسس لحلٍّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق المرجعيات الدولية ذات الصلة، مجددًا رفض السعودية القاطع لاستهداف المدنيين بأي شكل، وأهمية المساهمة في إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية للمدنيين.