قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تدمير المباني والمنازل والبنى التحتية في غزة بالأحزمة النارية، ويقوم بتجريف العديد من الأحياء السكنية، وحول القطاع إلى منطقة منكوبة والخدمات الصحية والوقود على وشك النفاد.
وأضاف "عبد العاطي" في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن على المجتمع الدولي وجميع دول العالم التحرك الشعبي بالوقوف تضامنًا مع قطاع غزة، لافتًا إلى أن كل تأخير في دعم القطاع يعني مزيدًا من الشهداء والجرحى والدمار والتهجير القسري والعقوبات الجماعية.
وأشار رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إلى أن الاحتلال ينفذ تهجيرًا واسعًا لقرابة مليون فلسطيني ويطلب منهم إخلاء منازلهم، ويرتكب انتهاكات وجرائم حراب بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن المجتمع الدولي فشل في محاسبة قادة الاحتلال وجنوده على جرائمهم بحق المدنيين في غزة، وعاجز عن التدخل في حل القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع على أساس الشرعية الدولية.
وأكد "عبد العاطي"، أن انحيازًا أمريكيًا سافرًا يصل إلى حد التواطؤ والشراكة الكاملة، بإرسال حاملة طائرات وفتح مخازن السلاح أمام جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن سياسة الحكومة الإسرائيلية المعلنة قائمة على تصفية الحقوق الوطنية دون رؤية الشعب الفلسطيني، مؤكدًا ضرورة فتح ممر إنساني والضغط على الاحتلال من أجل تجنيب المدنيين في غزة ويلات النزاع وتحييدهم ووقف الجرائم بحقهم.
وشنت فصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، عملية نوعية أطلقت عليها "طوفان الأقصى"، استهدفت بشكل رئيسي المستعمرات الإسرائيلية المحاذية لغلاف قطاع غزة، إذ استخدمت فيها المقاومة تكتيكات ووسائل الحرب من هجوم مفاجئ وسريع ومُكثف مستخدمة أسلحة متنوعة، لاستهداف تلك المستوطنات.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي لليوم السابع على التوالي في غزة، موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، ودمارًا في المنازل والأبراج السكنية والممتلكات والبنية التحتية.