قال محمد البابا، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي من كييف، إن الدعم الكبير لأوكرانيا الآن من الاتحاد الأوروبي، يؤكد أن أوكرانيا هي الخط الأول للدفاع عن الديمقراطية في العالم.
وأضاف "البابا"، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حلف الناتو يتجنب المواجهة المباشرة مع روسيا.
وقال إن صمود أوكرانيا في الحرب ضد روسيا أجبر الولايات المتحدة والأمريكية والغرب على فتح خزائنهم لمساعدة أوكرانيا على مستوى السلاح والاقتصاد، في محاولة من الغرب إلى تجنب أزمة اقتصادية كارثية بنزوح 30 مليون مواطن أوكراني إلى دول أوروبا، إذا ما خسرت أوكرانيا الحرب.
وأشار إلى أن دول البلقان كانت تابعة للاتحاد السوفيتي، وبالتالي هناك تخوف حال سقوط أوكرانيا، أن تكون الحرب المقبلة من روسيا على تلك الدول لاستعادتها، كما فعلت في أوكرانيا، وهذا ما أجبر أوروبا على زيادة دعمها إلى أوكرانيا.
وأضاف أن الحرب مع روسيا تُعد حربًا وجودية بالنسبة للشعب الأوكراني، فهناك صمود كبير من الجانب الأوكراني الذي لا يريد العودة إلى الهيمنة الروسية مرة أخرى.