الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

استشهاد 16 من موظفي الإغاثة في القصف الإسرائيلي على غزة

  • مشاركة :
post-title
غزة - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - وكالات

استشهد 11 من موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) و5 من أعضاء الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، في الغارات الجوية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ يوم السبت الماضي، وفقًا لما أعلنته المنظمتان، وما أوردته وكالة "رويترز".

وقالت "الأونروا"، في بيان: "بحزن شديد نؤكد مقتل 11 من الزملاء من موظفي الأونروا والعاملين فيها في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر".

ولم تحدد الأونروا ما إذا كانوا موظفين فلسطينيين أم أجانب، لكنها قالت إن من بينهم خمسة معلمين في مدارس الأونروا، وطبيب أمراض نساء ومهندس ومرشد نفسي وثلاثة من موظفي الإسناد.

وأضافت: "بعضهم قُتلوا في منازلهم مع عائلاتهم، وإن الأونروا تنعي هذه الخسارة وتشاطر الحزن على زملائنا مع عائلاتهم".

وقال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، في بيان منفصل، إن خمسة من أعضائه، أربعة في غزة وواحد في إسرائيل، قُتلوا.

وأضاف أن أربعة من المسعفين التابعين للهلال الأحمر الفلسطيني قُتلوا عندما تعرضت سيارتي إسعاف للقصف في حادثين منفصلين اليوم.

وقالت الأونروا أيضًا إن أكقر من 175 ألفًا من النازحين داخليًا يحتمون في 88 من مدارسها في جميع أنحاء غزة.

وأضافت: "الأعداد في الازدياد مع استمرار الغارات الجوية من قبل القوات الجوية الإسرائيلية".

وأشارت إلى أن موظفيها يعملون على مدار الساعة للاستجابة لاحتياجات النازحين في الملاجئ، ومع ذلك فإن بعضها مكتظ مع محدودية في الغذاء والمواد الأساسية الأخرى والمياه الصالحة للشرب.

وقالت الأونروا إن اثنتين من مدارسها تأثرتا بالغارات الجوية، ما رفع العدد الإجمالي للمنشآت المتضررة من النزاع إلى 20 منشأة.

ولا تزال جميع المدارس التي تديرها الأونروا في قطاع غزة مغلقة.

وشنّت فصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، عملية نوعية أطلقت عليها "طوفان الأقصى"، استهدفت بشكل رئيسي المستعمرات الإسرائيلية المحاذية لغلاف قطاع غزة، إذ استخدمت فيها المقاومة تكتيكات ووسائل الحرب من هجوم مفاجئ وسريع ومُكثف مستخدمة أسلحة متنوعة، لاستهداف تلك المستوطنات.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي لليوم السادس على التوالي في غزة، مُوقِعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، ودمارًا في المنازل والأبراج السكنية والممتلكات والبنية التحتية.