قال خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، إن زيارة إليزابيث بورن، رئيسة وزراء فرنسا، إلى برلين، هي محاولة إنهاء الانقسام بين رؤى الدولتين حول وضع سقف لأسعار الغاز.
وأضاف "شقير"، خلال مداخلة عبر "سكايب" على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الزيارة جاءت لتعزيز التضامن في مجال الطاقة، ومساعي إنهاء التوتر بين البلدين.
وقال إن الاتفاق ينصّ على التبادل المشترك بين البلدين في مجالات الطاقة والكهرباء والغاز.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا سيؤثر بالتبعية في أسعار المنتجات والسلع الغذائية.
وأضاف أن فرنسا تعتمد على المحطات النووية لتوليد الكهرباء، فهناك أكثر من 24 محطة نووية في حالة عطل، وهناك وعود من شركة الكهرباء الفرنسية بإدخال محطة كل أسبوع للعمل مرة أخرى، بعدما تعطلت بسبب إضراب عمالها في الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن هناك حثًّا من الحكومة الفرنسية للمواطنين والشركات على محاولة تخفيض استهلاك الكهرباء، حتى لا تحدث أزمة في الفترة المقبلة خاصة مع دخول فصل الشتاء.
وقال إن ألمانيا كانت في مأزق كبير وبالتالي رفضت وضع سقف لأسعار الغاز، ولكن بعد ذلك الاتفاق، فإن فرنسا سوف تلبي طلبات ألمانيا من الغاز في الفترة المقبلة.
وأضاف أن القارة الأوروبية في مأمن حتى الربيع المقبل، ولكنها ستواجه مشكلات كبيرة في شتاء العام المقبل، إذا لم تتوفر مصادر أخرى للطاقة.