تحت شعار "نتحدث كتبًا" تنطلق فعاليات الدورة 42 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، يوم 1 نوفمبر المقبل وتستمر حتى 12 من الشهر نفسه، بمشاركة 2033 ناشرًا يمثلون 108 دول.
وصرح رئيس اتحاد الناشرين التونسيين رياض بن عبد الرازق لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، سيشارك الاتحاد على غرار الدورات السابقة بجناح خاص، إلى جانب عدد من الناشرين والهيئات العربية والدولية.
وكشفت هيئة الشارقة للكتاب، الجهة المنظمة للمعرض، أن الدورة الـ42 سجّلت أكبر حضور عالمي للدول المشاركة في فعالياته منذ انطلاقه في العام 1981، باستضافته لـ 108 دول عربية وأجنبية يمثلها 2033 ناشرًا وعارضًا، سيقدمون لزوار فضاء مركز إكسبو الشارقة 1.5 مليون عنوان منها 800 ألف عنوان عربي، وسيتولى 600 كاتب توقيع إصداراتهم الجديدة.
وتشهد دورة هذا العام، التي تحل فيها كوريا الجنوبية ضيف شرف، تنظيم 1700 فعالية متنوعة، يشارك فيها أكثر من 215 ضيفًا من 69 دولة، وتستهدف جميع الأعمار من مختلف الاهتمامات.
وحول اختيار "نتحدث كتبًا" شعارًا للدورة، قالت خولة المجيني، المنسقة العامة للمعرض إن هذا الشعار يأتي تجسيدا لرؤية المعرض الشاملة لصناعة الكتاب والثقافة، "حيث لم يعد مجرد حدث لبيع وشراء الكتب، بل أصبح مركزًا عالميًا لتبادل الأفكار والخبرات والمعرفة، ومنصة لإبرام عقود النشر والترجمة، ومنبرًا لمناقشة قضايا الأدب والفن والفكر".
ويستضيف المعرض في دورته الثانية والأربعين نخبة من كبار الأدباء والمفكرين والمثقفين والفنانين، بينهم حاصلون على جائزة نوبل للآداب، وجوائز عربية وعالمية رفيعة المستوى، إذ سيجمع 127 ضيفًا عربيًا ودوليًا من 33 دولة للمشاركة في 460 فعالية ثقافية، تشتمل على جلسات وقراءات وورشات عمل، وقصص حول تجارب إبداعية في مختلف فنون الإبداع والكتابة. كما سيتابع زوار المعرض أكثر من 130 عرضًا، منها مسرحيات وعروض راقصة، وسيمفونيات غنائية، يقدمها فنانون من 14 دولة.