قطعت سجون الاحتلال الكهرباء عن الأجنحة التي يحتجز فيها الأسرى الفلسطينيين، بذريعة منعهم من شحن هواتف يزعم أنها تم تهريبها للسجن، وسط مخاوف من تواصلهم مع المقاومة الفلسطينية التي تخوض حربًا مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في الخارج، بحسب تقارير إسرائيلية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن كاتي بيري، مفوض مصلحة السجون، إنها قطعت الكهرباء عن أجنحة الأسرى الأمنيين حتى لا يتمكنوا من شحن أي هواتف بحوزتهم، مدعية أنها تمكنت من ضبط عدة هواتف بحوزة الأسرى في الأيام الأولى من عملية "طوفان الأقصى".
ويأتي قرار قطع الكهرباء بعد قرارها التي اتخذته "بيري" يوم السبت الماضي، والذي يقضي باحتجاز جميع السجناء الأمنيين في زنازينهم، كما تقرر في بداية الحرب إزالة جميع الهواتف العامة من السجون.
وتخشى سلطات الاحتلال من مساندة الأسرى لذويهم في الخارج أثناء انتشارهم في المستوطنات الإسرائيلية، في إطار عملية "طوفان الأقصى".
وطوفان الأقصى، هي عملية عسكرية نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح السبت، واستهدفت الضربة الأولى لها مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية.
في غضون ذلك، يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي المحتلة لليوم الخامس تواليًا، موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، ودمارًا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.