أعلنت إدارة مهرجان Black Bottom السينمائي، أنها ستكرم في الدورة المقبلة رئيس متحف الأكاديمية للصورة المتحركة جاكلين ستيوارت الأمريكية ذات الأصول الإفريقية، تقديرًا لدورها في المتحف الأكاديمية، وأيضًا لعملها أستاذة لدراسات السينما والإعلام في جامعة شيكاغو.
وسبق أن كتبت جاكلين عن تاريخ الأمريكيين من أصل إفريقي في صناعة الأفلام في كتابها "الهجرة إلى الأفلام: السينما والحداثة الحضرية السوداء" الصادر عام 2005، وشاركت في تأليف كتاب "تمرد لوس أنجلوس: إنشاء سينما سوداء جديدة" عام 2015.
النسخة السادسة لمهرجان Black Bottom السينمائي تنطلق في الفترة من 27 أكتوبر إلى 29 أكتوبر الجاري، وسيضم سلسلة من العروض والحلقات النقاشية التي تركز جميعها على ما يصفه المنظمون بـ "جوهر حياة السود"، حسبما ذكرت صحيفة "ديدلاين".
ومن ناحية أخرى وقعت إدارة المهرجان عقد شراكة تنظيمية مع مهرجان ميشو السينمائي في لوس أنجلوس، وحول ذلك قالت في بيان إعلامي: "نحن نفخر بشدة بتنظيم الدورة السادسة لمهرجان Black Bottom السينمائي، وإن مهرجان ميشو له مساهمات لا تقدر بثمن في الحفاظ على إرث الكاتب الراحل أوجست ويلسون ورعاية صانعي الأفلام الناشئين.
تشمل الإضافات الجديدة لجدول المهرجان هذا العام، أفلامًا لخريجي جامعة هوارد وطلاب الدراسات العليا برعاية أساتذة في قسم السينما، والتي سبق أن تخرج فيها أسماء سينمائية لامعة منهم المخرج جين نكيرو والمصورون السينمائيون هانز تشارلز وبرادفورد يونج وآرثر جافا.
ويتضمن المهرجان أيضًا حلقة نقاشية بعنوان "المال الحقيقي.. بناء اقتصاد الأفلام في بيتسبرج"، وقال المنظمون إن الجلسة ستنطلق لاستكشاف كيف يمكن الارتقاء بالصناعة المحلية في بيتسبرج لتتناسب مع الأسواق الرائدة مثل لوس أنجلوس ونيويورك.
يشار إلى أن المهرجان يحتفل بالنسيج الغني للسينما الأمريكية الإفريقية، ويعرض مجموعة متنوعة من الأفلام التي تلخص جوهر حياة أصحاب البشرة السمراء، وتتعمق هذه الأفلام في موضوعات مثل الروحانية، والعرق، والنضالات المتواصلة للطبقة العاملة، وعلاوة على ذلك، يبرز المهرجان دور رواد السينما الأمريكية الإفريقية، الذين خلقوا مساحة للأجيال القادمة، حسبما جاء في الموقع الرسمي للمهرجان.