"البراني" مسلسلي في رمضان.. و"الدامة" حقق 160 مليون مشاهدة
بعد النجاح الذي حققه المسلسل الجزائري "الدامة" في موسم رمضان الماضي، وتجاوز ملايين المشاهدات، وحقق شهرة كبيرة على مستوى الوطن العربي، دفع ذلك المخرج الجزائري يحيى مزاحم لدخول تجربة الدراما الرمضانية، مؤكدًا أنه يجري التحضير لمسلسل درامي جديد للعرض في موسم رمضان 2024.
كشف المخرج الجزائري أن المسلسل يحمل اسم "البراني" وينتمي إلى نوعية الأعمال التشويقية المليئة بالتفاصيل، ويقول لموقع "القاهرة الإخبارية": "متحمس لدخول موسم رمضان بعد تحقيق مسلسلي أكثر من 160 مليون مشاهدة على اليوتيوب، وتدور أحداث العمل الجديد حول تجارة المخدرات والعصابات المتحكمة فيها، ومن المقرر أن يشارك فيه عدد كبير من الفنانين مثل مصطفى عريبي وعبدالكريم دراجي وخالد بن عيسى".
لا يركز يحيى مزاحم على الدراما فقط، لكنه يجري تقديم أكثر من مشروع سينمائي، إذ انتهى من تصوير فيلم "يد مريم"، الذي ينتمي لنوعية أفلام الفانتازيا التاريخية الكوميدية، ويتعاون فيه مع الكاتب يوسف بعلوج.
وعن مشروعه الجديد يقول "مزاحم": "العمل في مرحلة ما بعد الإنتاج وبصدد وضع الخدع البصرية، وجارٍ الاتفاق مع شركة مصرية لتنفيذ ذلك، وهو يسرد قصة مجموعة من الشباب يذهبون إلى الصحراء الجزائرية وتحدث لهم عدد من المغامرات، كما يتحدث العمل عن حضارة الطوارق الجزائرية، تلك الحضارة الكبيرة التي تحتوي على آثار كثيرة لم يسلط عليها الضوء بعد".
وكشف أنه انتهى من كتابة وإخراج فيلم قصير يحمل اسم "حياة قذرة" -فيلم شبابي سيكولوجي- عن قصة درامية نفسية، ومن المقرر عرضه عام 2024، يشارك في بطولته مجموعة من نجوم السوشيال ميديا.
وقع اختيار إدارة مهرجان القدس السينمائي الدولي على يحيى مزاحم لعضوية لجنة تحكيم السيناريو، ويقول عن ذلك: "سعيد للغاية باختياري للمشاركة في عضوية لجنة التحكيم بالمهرجان، فشعور الامتنان والفخر لأسباب كثيرة، أبرزها أن هذا المهرجان يتميز بأنه مُركز للقضية الفلسطينية".
وتثار العديد من التكهنات حول إمكان تأجيل المهرجان، بعد اندلاع المواجهات بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، وكان من المقرر إقامته خلال الفترة من 29 نوفمبر- 6 ديسمبر 2023 في مدينة غزة، ويقول عن ذلك: "إقامة المهرجان أمر مهم للغاية سواء عُقِدَ واقعيًا أو افتراضيًا على الإنترنت؛ لأن المهرجان يمثل أهمية كبيرة في السينما الفلسطينية وأيضًا بالنسبة للجزائريين، لما يحمله من قضية مهمة تهم كل مواطن عربي وهي القضية الفلسطينية، فالسينما الفلسطينية نوع من المقاومة التي يمكن أن تحرك العالم تجاه القضية، وتلقي الضوء على واقع الحياة هناك وتنقل حكايات ربما نسمع عنها لأول مرة".