"لأكثر من قرنين من الزمن يقف هذا القصر شامخًا بألوانه الجميلة وطرازه المعماري الفريد".. بتلك المقدمة سلَّط برنامج "صباح جديد" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، الضوء على قصر الروزميت في مدينة عدن باليمن.
ويُعدُّ قصر الروزميت أحد أهم معالم المدينة التاريخية، وشاهدًا على عراقتها وتراث اليمن السعيد، ويرجع بناء القصر إلى عام 1924، وكان مقرًا للسلطان عبدالكريم العبدلي، وهو شبيه في معماره بالقصور في أوروبا، والمستعمرات البريطانية في الهند.
وذكر التقرير أن القصر لا يحمل وجوهًا متعددة لجماليات العمارة فقط، لكنه يحمل أيضًا أسماء عدة، تنوَّعت على مدى تاريخه العريق، فهناك مَن يطلق عليه اسم قصر البراق أو الروزميت، والبعض الآخر يُسميه قصر الشكر أو السلطان العبدلي، نسبة إلى الحكام الذين شيدوه.
واستعرض التقرير طوابق القصر المكونة من ثلاثة طوابق، وقسّمه المشيدون إلى قسمين، الأول خاص بالسلطان العبدلي وأسرته، والثاني لإدارة شؤون الحكم وأمور السلطنة.
وتحولت ملكية القصر إلى الدولة اليمنية ليستخدم جانب منه مقرًا لإحدى الكليات الجامعية، والآخر يسكنه أحفاد السلطان العبدلي، رغم الأضرار التي تعرض لها القصر بفعل الحرب.