انتشار المنازل الصديقة للبيئة في العالم.. كان عنوان تقرير برنامج "صباح جديد" على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية" الذي أشار إلى انطلاق حملات في بلدان كثيرة للبحث عن المنازل الخضراء صديقة البيئة التي يتم بناؤها بمواد آمنة تقلل الانبعاثات الصناعية.
وذكر التقرير أن الشعوب بدأت في التعرف أكثر على خصائص تلك المنازل، خاصة أنها توفر في الطاقة المستخدمة، ويكون لها تأثير نفسي جيد على الحالة النفسية والصحية للإنسان، بحسب ما أكدت دراسات هولندية.
وأشار التقرير إلى أن المنازل الخضراء تلتزم بالحفاظ على البيئة في استعمال مواد البناء مثل الطوب والخشب والحجارة ورمال الصحراء وفي استعمالات الطاقة للتسخين والتبريد بتوظيف الطاقة الشمسية، وتوظيف مياه الأمطار المخزنة لإعادة استخدامها.
وتابع التقرير أن هناك عددًا كبيرًا من المشاهير حول العالم يسكنون تلك المنازل، منهم النجمة العالمية أنجلينا جولي.
وذكر التقرير أنه توجد في مدينة "برلين" الألمانية منازل تعتمد على الزجاج وتوليد الطاقة التي تكفي لكل سكان المنزل، حيث يتم ضبط توليد الطاقة لتكفي كل أعمال المنزل والتدفئة بما في ذلك شحن السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى تزويد تلك المنازل بطبقات من العزل الحراري، وأسقف من مولدات الطاقة الشمسية.
وأشار التقرير إلى أن هناك دراسة حديثة أجريت في الصين حول المنازل التي تم حفرها داخل الكهوف كمأوى للعائلات الفقيرة التي أكدت الدراسة أن تلك المنازل أكثر صحية للبيئة.
ونوّه التقرير بأن المعماريين حول العالم يطالبون بالعودة إلى الطبيعة الأم من خلال نحت المنازل كالكهوف لما تتمتع به من أساليب بيئية وصحية كبيرة، كما أنها ميزة للحفاظ على المناخ والأرض مع وضع معايير للحفر، للحفاظ على أمان السكان.