استشهد ثمانية مواطنين فلسطينيين وأُصيب آخرون، ظهر اليوم الثلاثاء، في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على منزلين في مدينتي غزة ورفح جنوب قطاع غزة، بحسب وكالة "وفا" الفلسطينية.
وقالت الوكالة، إن سبعة مواطنين بينهم أربعة أطفال وسيدتان استشهدوا في قصف لمنزل عائلة شيخ العيد في رفح جنوب القطاع.
وأشارت إلى أنه تم انتشال جثمان شهيدة من تحت ركام منزل عائلة دلول بجوار مسجد بلال بن رباح بحي الزيتون جنوب محافظة غزة، بينما لا يزال عدد من سكان المنزل تحت الركام.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الرابع تواليًا، موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، ودمارًا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.
وينفذ جيش الاحتلال عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، التي قال إنها تأتي ردًا على عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية وخلفت مئات القتلى والجرحى والأسرى.
وطوفان الأقصى، هي عملية عسكرية نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح السبت، واستهدفت الضربة الأولى لها مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية.
وشهدت الدقائق الأولى من بدء العملية إطلاق خمسة آلاف صاروخ على أهداف إسرائيلية، شملت القدس وتل أبيب وأشدود والعمق الإسرائيلي، كما تسلل المئات من عناصر الحركة إلى مستوطنات غلاف غزة ونفذوا حرب شوارع ضد جنود الاحتلال.