قال إيتمار بن جفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إن إسرائيل ستبدأ اليوم الثلاثاء، توزيع آلاف البنادق على فرق من المتطوعين في البلدات الحدودية والتجمعات اليهودية العربية المختلطة، بحسب وكالة "رويترز".
وأضاف الوزير أن الجولة الأولى ستشمل توزيع أربعة آلاف بندقية إسرائيلية الصنع، على أن يتبعها توزيع ما لا يقل عن ستة آلاف أخرى، وذكر أنه سيتم تزويد المتطوعين في نهاية المطاف أيضًا بخوذات وسترات واقية من الرصاص.
يأتي إعلان بن جفير فيما تشهد إسرائيل عمليات تسلل عبر الحدود مع غزة وتتوقع احتكاكًا داخليًا محتملًا بين الأغلبية اليهودية والأقلية العربية التي تشكل 20 بالمئة من السكان.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الرابع تواليًا، موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، ودمارًا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.
وينفذ جيش الاحتلال عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، التي قال إنها تأتي ردًا على عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية وخلفت مئات القتلى والجرحى والأسرى.
وطوفان الأقصى، هي عملية عسكرية نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح السبت، واستهدفت الضربة الأولى لها مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية.
وشهدت الدقائق الأولى من بدء العملية إطلاق خمسة آلاف صاروخ على أهداف إسرائيلية، شملت القدس وتل أبيب وأشدود والعمق الإسرائيلي، كما تسلل المئات من عناصر الحركة إلى مستوطنات غلاف غزة ونفذوا حرب شوارع ضد جنود الاحتلال.