كشف مسؤول عسكري أمريكي، أن بلاده عرضت على إسرائيل تقديم الدعم الاستخباراتي اللازم للقيام بعمليات خاصة لتحرير الرهائن الذين تحتجزهم الفصائل الفلسطينية.
وأكد المسؤول العسكري، لشبكة "CNN" الأمريكية، أن هذا الدعم "لن يشمل وجود قوات أمريكية على الأرض في إسرائيل، ولكن سيأتي في شكل معلومات استخباراتية ومراقبة واستطلاع".
وأوضح أن الدعم "سيشمل مساعدات من القيادة المركزية الأمريكية وقيادة العمليات الخاصة الأمريكية، بالإضافة إلى قيادة العمليات الخاصة المشتركة "JSOC"، وهي القيادة داخل الجيش التي تطور تكتيكات وخطط العمليات الخاصة".
وأشار إلى أن هذا الموضوع طُرح خلال مكالمة هاتفية، جمعت وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ونظيره الإسرائيلي يوآف جالانت، وبعد ذلك وجه أوستن فريق قيادة العمليات الخاصة المشتركة بتقديم الدعم الاستخباراتي لجيش الاحتلال.
ومن جهة أخرى، أكد مصدر آخر للشبكة الأمريكية، أنه سيتم نشر خبراء من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "FBI" المُدرّبين على تدابير الاستجابة للأزمات في إسرائيل؛ من أجل تقديم المساعدة لقوات الأمن في إسرائيل، التي تعمل على تحديد أماكن الرهائن.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي المحتلة لليوم الرابع تواليًا، موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، ودمارًا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.
وينفذ جيش الاحتلال عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، والتي قال إنها تأتي ردًا على عملية طوفان الاقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية وخلفت مئات القتلى والجرحى والأسرى.
وطوفان الأقصى، هي عملية عسكرية نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح السبت، واستهدفت الضربة الأولى لها مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية.
وشهدت الدقائق الأولى من بدء العملية إطلاق خمسة آلاف صاروخ على أهداف إسرائيلية، شملت القدس وتل أبيب وأشدود والعمق الإسرائيلي، كما تسلل المئات من عناصر الحركة إلى مستوطنات غلاف غزة ونفذوا حرب شوارع ضد جنود الاحتلال.