أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إن نحو 700 شخص قُتلوا في عملية طوفان الاقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية، من بينهم 73 جنديًا على الأقل.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه أعاد فرض سيطرته على تجمعات سكنية قرب قطاع غزة، إلا أنه لا يزال يخوض اشتباكات متفرقة في بعض المناطق.
وأفاد التلفزيون الإسرائيلي، نقلًا عن جيش الاحتلال، باستدعاء 300 ألف جندي احتياطي، في أكبر عملية من نوعها على الإطلاق.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي المحتلة لليوم الثالث تواليًا، موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، ودمارًا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.
وينفذ جيش الاحتلال عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، والتي قال إنها تأتي ردًا على عملية طوفان الاقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية وخلفت مئات القتلى والجرحى والأسرى.
وطوفان الأقصى، هي عملية عسكرية نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح السبت، واستهدفت الضربة الأولى لها مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية.
وشهدت الدقائق الأولى من بدء العملية إطلاق خمسة آلاف صاروخ على أهداف إسرائيلية، شملت القدس وتل أبيب وأشدود والعمق الإسرائيلي، كما تسلل المئات من عناصر الحركة إلى مستوطنات غلاف غزة ونفذوا حرب شوارع ضد جنود الاحتلال.