الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

دارين أرنوفكسي في رحلة إبهار بصري لاستكشاف غموض كوكب الأرض

  • مشاركة :
post-title
المخرج دارين أرنوفسكي

القاهرة الإخبارية - محمود ترك

في تجربة جديدة تذهب إلى حدود بعيدة من الإبهار البصري، انطلقت رسميًا أحدث إصدارات المخرج دارين أرنوفسكي Postcard from Earth أو "بطاقة بريدية من الأرض"، إذ عُرض في مبنى The Sphere بلاس فيجاس، أكبر مبنى دائري في العالم، الذي تم افتتاحه رسميًا منذ نحو أسبوع ويوصف بأنه "أعجوبة معمارية تكنولوجية"، تُمثل الكثير من مستقبل الترفيه.

عرض فيلم دارين أرنوفكسي في المبنى المنشأ حديثًا، يأتي بعد 5 أيام من عرضه الخاص لأول مرة لأصدقاء وعائلات صناعه وبعض من الصحفيين والنقاد، على أكبر شاشة سينما في العالم، بدقة 18 ألف كيلوبايت، إذ تعرض الأفلام بمعدل جنوني يبلغ 60 إطارًا في الثانية، حسبما قال مخرجه عبر حسابه بـ"إنستجرام".

دائمًا تحمل أفلام أرونوفسكي ما هو أكثر من الإبهار، و"بطاقة بريدية من الأرض" ليست استثناءً، إذ يتبين أن الرحلة التي يخوضها اثنان من رواد الفضاء إلى كوكب بعيد في بداية الفيلم ونهايته هي رد فعل على أزمة طويلة الأمد في الوطن، إذ يعد الفيلم رسالة حب إلى كوكب الأرض، ورحلة لاستكشاف غموضه وخفاياه، من خلال عيون اثنين من البشر، يؤدي صوتيهما الممثلان جيجي زامبادو وبراندون سانتانا.

فيلم "بطاقة بريدية من الأرض"

وحول الإبهار البصري في عرض الفيلم بتقنية متطورة، أشاد أرونوفسكي في حديثه لـ"فارايتي" بقوة الشاشة قائلًا: "الأمر كان رائعًا، يعجبني أننا لسنا مرتبطين بطرق عرض واحدة، وأن الشاشة بهذه القوة، يمكنها خدمة العديد من الاستخدامات والإمكانات التقنية المختلفة.

وأشار المخرج إلى أنه في طفولته اعتاد رؤية محاولات عدة لتطوير استخدام التكنولوجيا في الإبهار البصري للأعمال الفنية، قائلًا: اعتدت أن أذهب إلى القبة السماوية في مدينة نيويورك، لمشاهدة عرض ليزر ليد في المدرسة الثانوية، وكانت تلك أحدث التقنيات.

أما عن تخيله قبل تنفيذ الفيلم لما ستكون عليه صورته بعرضه بهذه التقنية قال: مثل الجميع، لم يكن لديّ أي فكرة عما ستبدو عليه الصورة بدقة 18 كيلوبايت على شاشة كبيرة بحجم 4 ملاعب كرة قدم، ملتفة حول المشاهد، وشعرت بشيء وهو عرض التاريخ الطبيعي على هذا الكوكب، لكنني أردت اكتشاف طريقة مختلفة، لم أكن أرغب في الحصول على أجمل الصور التي يمكننا إنشاؤها فقط، مع التعليق الصوتي، وأردت أن أحاول معرفة ما إذا كان بإمكاني وضع سرد عاطفي فيه أيضًا، أردت أن أمزج بين الخيال والوثائقي وصنع شيئًا جديدًا.