قال عربي مرزوق، مراسل "القاهرة الإخبارية" من برلين، تعليقًا على اللقاء الذي جمع كلًا من رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن والمستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الجمعة، في برلين، إن الزيارة جاءت محاولة لتقريب وجهات النظر بسبب كل ما كُتب على وسائل الإعلام المختلفة طوال الفترة الماضية، بأن العلاقات أصابها فتور بسبب الاختلاف في وجهات النظر في مسائل متعلقة بأزمة الطاقة تحديدًا.
وأضاف "مرزوق"، في رسالة على الهواء لـ"القاهرة الإخبارية"، أن الزيارة محاولة لتعويض كل ما حدث منذ ديسمبر الماضي وتقريب وجهات النظر، وأن الأزمة وقعت بين الدولتين عندما كان مقررًا زيارة إليزابيث لألمانيا، وأُجلت الزيارة بسبب إصابة المستشار الألماني بفيروس كورونا الذي خرج في اليوم نفسه على المواطنين الألمان ليعلن حزمة مساعدة لشعبه، تقدر بنحو مئتي مليار يورو لاجتياز أزمة هذا الشتاء.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" أن الأزمة وقعت منذ إعلان حزمة المساعدات، إذ إن هناك شبه اتفاق بين الدولتين بأن يتفق الطرفان على أي حزم اقتصادية قبل الخروج على المواطنين في الدولتين، وعلى إثرها ألغت فرنسا زيارة الوزراء الألمان إليها في أكتوبر، ومن هنا بدأت الأزمة.