الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

رينارد.. تلميذ كلود لوروا كلمة السر في فوز السعودية التاريخي على الأرجنتين

  • مشاركة :
post-title
هيرفي رينارد

القاهرة الإخبارية - محمد مصطفى

انطلقت، اليوم الجمعة، منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كأس العالم 2022 المقامة في قطر، وفي الأسبوع الأول من المونديال ظهر عدد من النجوم قدّموا مستويات أكثر من رائعة، ويُعد أبرزهم الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني لمنتخب السعودية، الذي حقق مايشبه "المعجزة"، وفاز على الأرجنتين بهدفين مقابل هدف، وبات أحد أبرز المدربين في البطولة، إن لم يكن أبرزهم.

أصبح المنتخب السعودي أول منتخب عربي يحقق الفوز على الأرجنتين في التاريخ، وذلك بأداء نال إعجاب جميع المحللين، ويعود الفضل إلى التنظيم الرائع للمنتخب "الأخضر"، فاعتمد رينارد على طريقة لعب مباغتة للتانجو، بحيث اعتمد على الدفاع المتقدم والضغط العالي، ونصب مصيدة التسلل.

لم يتوقف دور المدرب الفرنسي، عند إعداد طريقة اللعب فقط، لكنه أيضًا حفّز اللاعبين قبل المباراة، وطالبهم بالثقة في قدراتهم وتخليد اسمهم في التاريخ، وظهر هذا جليًا في فيلم وثائقي نشر مؤخرًا عن تفاصيل مباراة السعودية والأرجنتين.

من هو هيرفي رينارد؟

يُعدُّ رينارد من مواليد 30 سبتمبر 1968، وبدأ مسيرته التدريبية مع نادي إس سي دراجينيان الفرنسي في عام 1999، ثم ترك الفريق في 2001 ليعمل مدربًا مساعدًا في الفريق جويزهو رينهي رفقة المدرب كلود لوروا من عام 2002 إلى 2003، ثم انتقل إلى كامبريدج يونايتد في عام 2004 لتولي منصب المدير الفني، ثم قاد نادي تشيربورج الفرنسي في عام 2005 قبل أن يستقيل في عام 2007، ثم عاد مرة أخرى إلى أستاذه لوروا لتولي منصب المدير الفني لمنتخب غانا.

في عام 2008 غامر منتخب زامبيا، وتولى منصب المدير الفني في كأس الأمم الإفريقية 2010، وصل إلى ربع النهائي لأول مرة منذ 14 عامًا، ثم رحل بعد ذلك بقليل، وتولى تدريب منتخب أنجولا، ثم استقال سريعًا في 2010.

في عام 2011 تولى منصب المدير الفني لنادي اتحاد الجزائر، ثم رحل في أكتوبر ليعود مرة أخرى إلى زامبيا، إذ قاده إلى أول تتويج في تاريخ البلاد في كأس العالم 2012.

ثم رحل في 2013 لتولي نادي سوشو الفرنسي، الذي كان يلعب في الدرجة الأولى، وفي عام 2014 رحل إلى منتخب كوت ديفوار بعدما فشل في تجنب الهبوط للدرجة الأدنى، ثم توج مرة أخرى بكأس الأمم الإفريقية مع "الأفيال".

ثم رحل إلى نادي ليل وأُقيل سريعًا بسبب سوء النتائج، وفي عام 2017 تولى منصب المدير الفني للمغرب، واستطاع أن يقود "أسود الأطلسي" لنهائيات مونديال روسيا 2018 بعد غياب 20 عامًا، ولكن استقال بعد الفشل في كأس الأمم الإفريقية 2019 بخروج بركلات الجزاء من بنين.

ثم تولى منصب المدير الفني في منتخب السعودية، واستطاع قيادة "الأخضر" لنهائي خليجي 24 بقطر، والتأهل لكأس العالم، وتحقيق إنجاز الفوز في أول مباراة بالبطولة على حساب الأرجنتين.