عبّرت الكويت عن "قلقها البالغ" إزاء التطورات بين إسرائيل والفلسطينيين، محملة إسرائيل مسؤولية "الاعتداءات السافرة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".
ودعت الخارجية الكويتية في بيانها المجتمع الدولي إلى "إنهاء ممارسات الاحتلال الاستفزازية" و"سياسة التوسع الاستيطاني"، بحسب "رويترز".
وأعربت الخارجية الكويتية، عن قلقها البالغ حيال تطورات الأحداث الأخيرة والتصعيد الحاصل في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أنها جاءت نتيجة لاستمرار الانتهاكات والاعتداءات السافرة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت الكويت دعوتها للمجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن، للاضطلاع بمسؤولياته وإيقاف العنف الدائر وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإنهاء ممارسات سلطات الاحتلال الاستفزازية، خاصة الانتهاكات المستمرة لحرمة المسجد الأقصى وسياسة التوسع الاستيطاني.
وشدد على موقف الكويت الثابت الداعم للشعب الفلسطيني ومساندته، وصولًا إلى حصوله على كامل حقوقه وأهمها دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، محذرة من استمرار العنف دون إيقافها وردع المتسببين بها.
ونفذت حركة "حماس" أكبر هجوم على إسرائيل منذ سنوات، اليوم السبت، تضمن عبور مسلحين السياج الحدودي وإطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة.
ومع سماع دوي صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل ووسطها ومدينة القدس المحتلة، قال جيش الاحتلال إنه في حالة حرب، فيما دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى اجتماع طارئ لمسؤولي الأمن.
في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وذلك ردًا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس فجر اليوم.