قالت تيفاني ترافيس، مديرة الاتصالات الاستراتيجية لبرنامج بوابة ناسا، لوكالة الأنباء الروسية (تاس)، إنَّ الإدارة الوطنية الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) تترك الأبواب مفتوحة لمشاركتها المحتملة في محطة الأبحاث القمرية الدولية (ILRS)، وهو مشروع "روسي - صيني".
وتعليقًا على ما إذا كان بإمكان ناسا الانضمام إلى القاعدة القمرية المخطط لها، والتي تقودها حاليًا وكالة روسكوزموس الروسية وإدارة الفضاء الوطنية الصينية (CNSA)، قالت إن هناك دائمًا فرصًا يُمكن استكشافها، حيث توجد دائمًا فرصة للتعلم والانضمام. وأضافت أنه ينبغي أن تظل الأبواب مفتوحة دائمًا.
وتخطط روسيا والصين لإطلاق ILRS وبدء تشغيله على مرحلتين من عام 2025 إلى عام 2035.
وستحتوي المحطة على وحدات بحثية وطاقة وصعود/هبوط، ومركز قيادة وقمر صناعي للإرسال ومحطة اتصالات ووحدات لتكنولوجيا التحقق والرصد.