قالت نسرين رمضاني، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من تونس، إن الحملات الدعائية للمرشحين في انتخابات مجلس النواب التونسي المقرر إجراؤها في 17 ديسمبر المقبل انطلقت اليوم .
وأضافت "رمضاني" في رسالة من العاصمة تونس في برنامج "جولة المراسلين" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية" اليوم الجمعة، أن هناك جدلا بين الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وبين هيئة الاتصال السمعي البصري حول صلاحيات مراقبة التغطية الإعلامية للحملات الدعائية للانتخابات التشريعية.
وتابعت أن القانون الانتخابي الجديد الذي أقره الرئيس التونسي قيس سعيد غيّر تماما من قواعد الانتخابات ففي السابق كان الاقتراع على القوائم أما الآن فهو تصويت على الأفراد وهو ما يجعل التمويل ذاتيًا موضحة أن الأحزاب السياسي ليس لها دخل في هذا المسار الانتخابي خاصة فيما يتعلق بالتمويل
وذكرت مراسلة "القاهرة الإخبارية" أن التمويل قد يمثل عائقًا لدى بعض المرشحين الذين لا تتوافر لديهم الإمكانيات المادية الكافية لتغطية تكاليف حملاتهم الانتخابية، غير أن عددًا كبيرًا من التونسيين يرون أن حظر القانون الجديد على الأحزاب تمويل المرشحين نقطة جيدة عن الوضع السابق، حيث يعتبرون أن العملية الانتخابية يدخلها مال سياسي فاسد، ويأمل التونسيون أن تقطع هذه الانتخابات المحاصصة الحزبية.