أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها أحد المستوطنين بإطلاق النار وقتل المواطن الشهيد لبيب ضميدي (19 عامًا) في بلدة حوارة، جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة، ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين خلال أقل من 24 ساعة إلى 4 شهداء.
واعتبرت الوزارة، في بيان لها اليوم الجمعة، هذه الجريمة امتدادا لجرائم واعتداءات ميليشيات المستعمرين المنظمة والمسلحة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وحملت الوزارة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها، مطالبة بضغط دولي وأمريكي حقيقي لإجبارها وأذرعها المختلفة على تفكيك ميليشيات المستعمرين المسلحة، ووقف مصادر تمويلها ورعايتها وإسنادها، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لوقف الاستعمار وبناء البؤر العشوائية التي أصبحت قواعد ارتكاز لعناصر الإرهاب اليهودي.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميًا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، يصحبها اعتقالات وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز على الشبان الفلسطينيين.