الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

اليونيسف: الكوارث المناخية أدت إلى نزوح 43.1 مليون طفل في 5 سنوات

  • مشاركة :
post-title
اليونيسف

القاهرة الإخبارية - وكالات

حذر صندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، من أن الأحداث الجوية القاسية الناجمة عن تغير المناخ، بدءًا من الفيضانات والعواصف إلى الجفاف والحرائق البرية، تسببت في نزوح 43.1 مليون طفل في الفترة من 2016 إلى 2021، معتبرًا أنه "لم يُولَ اهتمام كافٍ لضحاياها".

وقال الصندوق، في تقرير له، إن "تقديرات جزئية تظهر أن الفيضانات المرتبطة بفيضان الأنهار وحدها قد تؤدي إلى نزوح 96 مليون طفل في الـ30 عامًا المقبلة، بينما يمكن أن تتسبب الرياح الدورية في نزوح 10.3 مليون طفل"، بحسب وكالة أنباء "سبوتنيك".

وأشار التقرير إلى أن 95٪ من عمليات النزوح كانت ناتجة عن الفيضانات والعواصف.

وتعكس البيانات عدد عمليات النزوح وليس عدد الأطفال المتأثرين، حيث يمكن أن يتم نزوح نفس الطفل أكثر من مرة.

وتشير الأرقام إلى عدم وجود تمييز بين الذين تم إخلاؤهم احترازيًا قبل حدوث حدث جوي، وبين الذين تم تهجيرهم بعد وقوع الكارثة.

وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسيف، في بيان: "بالنسبة لأولئك الذين يضطرون إلى الفرار، يمكن أن يكون الخوف والتأثيرات مدمرة بشكل خاص، مع القلق مما إذا كانوا سيعودون إلى منازلهم أو يستأنفون دراستهم أو سيضطرون للانتقال مرة أخرى".

ودعا "اليونيسف" القادة العالميين إلى تناول هذه القضية في قمة المناخ "كوب 28" بالإمارات العربية المتحدة في نوفمبر وديسمبر.

ويسلط التقرير الضوء على الدول ذات الضعف الأمني بشكل خاص، على الرغم من تأثيرات تغير المناخ المتسارعة تؤثر في مناطق واسعة من الكوكب.

ويشير التقرير إلى أن الصين والهند والفلبين هي الدول التي تشهد أكبر عدد من عمليات النزوح -نحو 23 مليونًا في 6 سنوات- بسبب تعداد سكانها الكبير ومواقعها الجغرافية، ولكن أيضًا بسبب خططها للإجلاء الاحترازي.

لكن من الناحية النسبية، فإن إفريقيا والدول الجزيرية الصغيرة هي الأكثر عرضة للنزوح، إذ على سبيل المثال نزح 76٪ من جميع الأطفال في دومينيكا منذ عام 2016 حتى عام 2021، وبالنسبة لكوبا وسانت مارتن كان هذا الرقم أكثر من 30٪.