قالت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إن العام الحالي في طريقه لأن يصبح الأعلى حرارة منذ عام 1940 على الأقل، بحسب وكالة "رويترز".
وقال علماء إن تغير المناخ، مصحوبًا بظاهرة النينيو المناخية هذا العام وما تؤدي إليه من تدفئة المياه السطحية في شرق المحيط الهادي ووسطه، أذكيا ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية في الآونة الأخيرة.
وأظهرت النتائج التي توصلت إليها الخدمة بناء على سجلاتها التي بدأت منذ عام 1940، أن متوسط درجة الحرارة العالمية في الفترة من يناير إلى سبتمبر، كان أعلى بنحو 0.52 درجة مئوية من متوسط الفترة المرجعية لخدمة تغير المناخ الممتدة من 1991 إلى 2020.
وأضافت الخدمة أن درجة الحرارة هذه أعلى 1.4 درجة مئوية من متوسط ما قبل الصناعة "من الأعوام 1850 إلى 1900".
لكن مثل هذه الزيادة لا تعني أن العالم على وشك تخطي عتبة ارتفاع حرارة الكوكب طويلة الأمد البالغة 1.5 درجة مئوية، التي حددها زعماء العالم في اتفاقية باريس للمناخ عام 2015، لأنها لم تُقس على أساس متوسط لعدة عقود.
وقالت الخدمة في وقت سابق، إن عامي 2020 و2016 كانا الأكثر حرارة مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية نحو 1.25 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.