أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الخميس، أن جهازي الاستخبارات في سول وواشنطن يراقبان عن كثب كوريا الشمالية؛ بحثًا عن مؤشرات على أن النظام المنعزل أوقف على ما يبدو العمليات في مفاعل نووي في مجمع يونجبيون النووي.
ذكرت صحيفة "دونج-آه إلبو" في وقت سابق أن سلطات الاستخبارات في البلدين اكتشفت علامات تشير إلى أن المفاعل الذي تبلغ طاقته 5 ميجاوات توقف مؤقتًا عن العمل في أواخر الشهر الماضي، كما ذكرت أن مسؤولي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يعتقدون أن هذه الخطوة قد تكون مرتبطة بإعادة معالجة قضبان الوقود المستخدمة لاستخراج البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة.
وقال جيون ها-كيو المتحدث باسم الوزارة في مؤتمر صحفي دوري عندما سئل عن التقرير "سلطات المخابرات الكورية الجنوبية والأمريكية تراقب عن كثب التحركات ذات الصلة"، حسبما ذكرت وكالة "يونهاب".
تظهر علامات على أن المفاعل بالمجمع الواقع شمال بيونج يانج كان قيد التشغيل منذ يوليو2021. ولكن في أبريل قال موقع 38 شمال الأمريكي المتخصص في تحليل الأوضاع الكورية إن بيونج يانج تعمل على ما يبدو على توسيع وتجديد المجمع في يونجبيون، بناء على صور الأقمار الصناعية التجارية.
وفي الأسبوع الماضي، أدرجت كوريا الشمالية نصًا يخص سياستها الرامية إلى تعزيز قوتها النووية في دستورها، خلال اجتماع رئيسي لبرلمانها.
وفي الاجتماع، تحدث الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون عن هذه الخطوة باعتبارها "رافعة سياسية قوية" لتعزيز قدراتها الدفاعية، بينما وصف التعاون الأمني الثلاثي المستمر بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان بأنه "أسوأ تهديد فعلي".