قال نيكول باشينيان رئيس وزراء أرمينيا، اليوم الأربعاء، إنه مستعد للاستقالة على الفور إذا كانت ستحل مشاكل أرمينيا، لكنه يعتقد أن ذلك لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأمور.
ويعكس التعليق الذي أدلى به لعضو معارض في البرلمان الضغوط المتزايدة على باشينيان منذ سيطرة أذربيجان المجاورة الشهر الماضي على إقليم ناجورنو كاراباخ الذي يقطنه الأرمن.
ومنذ ذلك الحين فر أكثر من 100 ألف شخص، وهو عدد يمثل معظم سكان كاراباخ، وطلبوا اللجوء في أرمينيا التي لا يتجاوز عدد سكانها 2.8 مليون نسمة.
وقال باشينيان، الذي يتولى السلطة منذ 2018، إن أرمينيا تواجه تحديات دائمًا بحسب وكالة أنباء "رويترز"
ونقلت وكالة الأنباء الأرمينية الرسمية عنه القول "سأقولها مباشرة: إذا كنت أعلم أنه، على سبيل المثال، من خلال استقالتي أو إقالتي ستزول كل هذه التحديات فسأفعل ذلك في ثانية واحدة لأنني، على عكسكم، لا أتشبث ولم أتشبث أبدا بمنصبي".
وأضاف "لكن كل تحليلاتي تظهر أن هذا سيؤدي إلى نتيجة عكسية تمامًا، وهذا هو أيضًا سبب عدم حدوث ذلك".
ودعا محتجون باشينيان إلى التنحي بسبب مصير ناجورنو كاراباخ الذي يعتبره معظم الأرمن مأساة وطنية أجبرتهم على التخلي عن أراضي أجدادهم.