على الرغم من مرور 90 عاما، على واقعة موت ملايين الأوكرانيين والتي تحمل اسم "هولودومور"، يتحرك البرلمان الألماني "البوندستاج" لاعتبار ما حدث جريمة إبادة جماعية.
مجلة "دير شبيجل" الألمانية، سلطت الضوء على تحرك البرلمان الألماني لإدانة المجاعة الكبرى، والتي وصفتها بواحدة من أسوأ الفصول في تاريخ أوكرانيا.
وأشارت المجلة الألمانية إلى أن في ثلاثينيات القرن الماضي أجبر الاتحاد السوفيتي الأوكرانيين على البيع الجبري للحبوب، ما أدى إلى وفاة 2.3 ملايين شخص، والتي عرفت بالمجاعة المتعمدة.
وتعكف حاليا أحزاب: الديمقراطي الاشتراكي، والخضر، والديمقراطي الحر، والاتحاد الديمقراطي المسيحي، الاتحاد الاجتماعي المسيحي، على الاعتراف بتلك الواقعة على أنها جريمة قتل جماعية.
وتشمل مبادرة نواب الحكومة الفيدرالية إلى تذكر ضحايا "المجاعة الكبرى"، من خلال الترويج والإشارة لها في العروض التعليمية، والتصدي للروايات التاريخية الروسية أحادية التعبير على تلك الواقعة.
يذكر أن روسيا قد شنت عملية عسكرية في الأراضي الأوكرانية في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، والتي اقتربت من عامها الأول.