الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

زيلينسكي في الجبهة الشرقية.. وموسكو تؤكد "فشل" الهجوم المضاد

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

القاهرة الإخبارية - متابعات

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، زيارته للجبهة الشرقية، في المنطقة التي تضم بلدتي كوبيانسك وليمان اللتين يستهدفهما هجوم روسي، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وكتب "زيلينسكي" على تليجرام: "اليوم نزور ألويتنا التي تقوم بمهمة قتالية في واحدة من أكثر المناطق سخونة، كوبيانسك وليمان"، وأرفق المنشور بمقطع فيديو يظهر فيه مع الجنود فيما يبدو أنه ملجأ محصن. وأشار زيلينسكي إلى أنه "ناقش الوضع العملياتي في ساحة المعركة والقضايا الدائرة والاحتياجات مع قادة الألوية والمقاتلين".

ومنذ يونيو الماضي، تشن القوات الأوكرانية هجومًا مضادًا في شرق البلاد وجنوبها، لكن في قطاع كوبيانسك، القوات الروسية هي من تتولى الهجوم. وفي أغسطس، دعت السلطات الأوكرانية السكان الذين يعيشون بالقرب من كوبيانسك إلى إخلاء هذه المناطق. وفي 20 سبتمبر المنقضي، قال الجيش إنه يخشى من وقوع هجمات روسية جديدة في المنطقة. وكان زيلينسكي زار الجبهة مرات عدة منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا، لا سيما باخموت التي شهدت أعنف المعارك وأكثرها فتكًا.

من جهتها، أعلنت موسكو، اليوم الثلاثاء، أن محاولات كييف لخرق الدفاعات الروسية على الخطوط الأمامية في شرق وجنوب البلاد "فشلت"، بعد أربعة أشهر على بدء الهجوم الأوكراني المضاد.

كانت كييف أطلقت هجومًا مضادًا طال انتظاره في يونيو لكنها أقرّت بأنها حققت تقدمًا بطيئًا فيما وجدت قواتها نفسها في مواجهة مواقع دفاعية روسية متطوّرة وعميقة.

وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو لمسؤولين عسكريين روس رفيعين: "فشلت محاولات العدو لخرق دفاعاتنا في منطقتي فربوفويه ورابوتينو على جبهة زابوريجيا". واستخدمت الأسماء الروسية للقريتين الواقعتين على خط الجبهة في الجنوب، حيث تؤكد القوات الأوكرانية أنها خرقت النقاط الأصعب للدفاعات الروسية واستعادت عدة قرى.

ولفت شويجو أيضا إلى أن الجيش الروسي "صدّ جميع الهجمات في اتجاه سوليدار - باخموت" على الجبهة الشرقية في منطقة دونيتسك. وأعلن الكرملين ضم كل من منطقتي دونيتسك وزابوريجيا العام الماضي، إلى جانب منطقتين أخريين في أوكرانيا رغم تواصل القتال.

وقال شويجو: "أضعفت قواتنا بشكل كبير إمكانيات العدو القتالية وألحقت به أضرارًا كبيرة"، مشيدًا بالجنود الروس لقتالهم بـ"بسالة وحزم» وإبداء "بطولة حقيقية". وشدد شويجو على أن موسكو لم تخطط لتعبئة عسكرية جديدة بعدما أدت خطة روسيا المفاجئة لاستدعاء قوات احتياط إلى موجة فرار كبيرة من البلاد العام الماضي.